الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

يسعدنا التواصل معكم

يسعدنا التواصل معنا ل لعرض  أرائكم ومقترحاتكم .

ساقطون مع سبق الإصرار


بقلم : وائل قنديل
كيف يمكن لشخـــصٍ، مثل الأستــــاذ حافـــظ أبو سعــدة، أن يطلــب من الناس
أن يصدّقوه، حين يعلن أن الانتخــــــــابات النيابية التي سقط فيهــــــــا مشكوك
 في نزاهتها، أو باطلة، وهو نفســـه الذي اصطحبــــــــــوه لتفقد أحـــــــــــوال
 السجون والمساجين، فخرج يقول إن طعــــــــــام السجـــــــون أشهى وألذ مما
 تقدمه كبريات المطاعم الشهيرة؟ كيف للرجـــــــــل الذي عمل محاميــــــــــاً،
 يدافع عن سجل الحكومة المصرية الأسود، في ملف حقـــــــــــــــوق الإنسان
 والحريات والديمقراطية، أن يتوقع أن يصدقه أحد، حين يشكـــــــــــــو من أن
 الانتخابات التي أومأوا له بخوض معركتها، غير ديمقراطية، وغير محترمة؟


الرجل الذي قال عن وجبات التعذيب والانتهاك والسحل والتصفية
 والقتل البطيءفي الجولة الأولى من مسخرة الانتخـــــــابات، فقد 
عمـــــرو الشوبكي ظله السياسي ينطبق الوضع نفسه على حافظ
 أبو سعدة، فكلاهما كان  يؤدي دوراً، لم يكـن ويعلم الذين شاركوا
 في هذه الجريمة أن ميدان التــــــحرير الذي باعته النخــــب كل
 المقدمات كانت واضحة لا لبس فيها، ولا تشويش، كان الأبيض
 واضحاً


 التي تنتجها مطابخ النظام، بداخليته وعسكره، يقدم دوراً لطيفاً على مسرح العبث
 السياسي الآن، بعد أن سقط سقوطاً ذريعاً، في سباق انتخابي مع زعيم الأغلبية في
 حزب حسني وجمال مبارك، في إحدى دوائر القاهرة. ما قيل في دراما سقوط 
عمرو الشوبكي، أمام مذيع التسريبات، وسليل السيديهــــــات، ينطبق حرفياً على 
حالةحافظ أبو سعدة، الذي قبل أن يبيع ضميره الحقوقي، في سوق نخاسة ما بعد
 الثلاثين من يونيو/ حزيران 2013، وهبط من مكانه، ناشطاً ذائع الصيت في
 الدفـاع عنحقوق الإنسان، إلى مستنقع الترويج والتسويق، لسلطة جديدة، هي،
 في ذاتهـــــا وتكوينها، بمثابة جريمة ضد الإنسانية.
 وجرّدوه من ثيابه الأكاديمية، وألقوا به في مستنقعٍ لتنهشه الضواري والكواسر،
 وقد سجلتُ، وقتها، أن وضعيته في الانتخابات لا تختلف عن وضعية أسامـــة
 الغزالي حرب، في قضية السب والقذف، مع مذيع المؤسســـة الأمنية قبل نحو 
خمسة أشهر، حيث يخدع عمرو الشوبكي الجماهير، ويكذب على نفســه، حين
 يردّد أنه كان في "منافسة" انتخابية حقيقية مع بارونات الدولة العميقة والثورة
 المضادة، تماماً كما خدع الغزالي حرب نفسه، حين توهم أنه في "منــــازعة"
قضائية محترمة مع أحد ضباع السلطة العسكرية.
 مسموحاً له رفضه، أو الانسحاب منه، أو الاعتذار عن عدم مواصلتـــه، وإلا
 فهم جاهزون بمعدات الاغتيال المعنوي والتصفية الأدبية، يلوّحون بهــــا، إن
 فكّر أحدهم في التمرد والخروج من اللعبة.. كلاهمـــــــــــا مدرك أنه "يؤدي
"شخصية"المضروب المهزوم" في فيلم ينتمي، كلياً، إلى سينما فتوات الحارة.
 تعرف النخب التي ارتضت أن تُسْتٓخدٓم في مشروع الانقلاب عام 2013 أنها
 اختارت، بكامل وعيها، أن تبيع ثورتها، بقيمها وأخلاقياتهـــا، لمجموعة من
 الأوغاد، وكانت تدرك، منذ البداية، أنها ترهن كراهيتها، أو تؤجـــــــــرها،
 لمفتولي العضلات، انتقاماً من شركائهم في الثورة..
 الثورية إلى بلطجية الثورة المضادة كان يدار بمعرفة لواءات مخابرات دولة
 مبارك، من غرفة عمليات، في البناية التي كان فيها مكتب قناة "الجزيرة مباشر"
 في الميدان، بدءاً من دفع مستحقات "الهتيفة" وحتى التحكم في الصعـــود إلى
 المنصات، وإمساك الميكرفونات. مرة أخرى، أعيد كلاما قلته بعد عام واحد فقط
 من الانقلاب: يمكن بكثير من التسامح تفهم أن قطاعاً هائلاً من المصـــــريين
 تعرض لعملية خداع استراتيجي في 30 يونيو، فسقط في فخ ثورة مضادة دهست
 بسنابكها وأحذيتها الثقيلة ثورة 25 يناير 2011. لكن، لا يمكن، على الإطلاق، 
ابتلاع أكذوبة أن الطبقة العليا من النخبة السياسية في مصر كانت ضحية للخداع
 نفسه، ذلك أن هذه الطبقة كانت واعية ومدركة تماما أنها حاشــــدة ومحتشدة 
ومحشودة لإسقاط ثورة يناير، وليس لإسقاط نظام حكم الدكتور محمد مرسي.
والأسود أوضح، بحيث كان الذين زأروا كأسود جائعة، طلبا لرأس نظام الحكم
 المنتخب لأول مرة، راضين تماماً بدور الأرانب، وربما الفئران، في ماكينة 
انقلاب الثورة المضادة، طمعاً في قليل من العشب، أو اختباء من جنــــــون
 الماكينة المنطلقة بأقصى عنفوانها. لذلك، يبدو غريبا حقا، ومقززاً أن يسلك
 حافظ أبو سعدة، ومن لف لفه، وسقط سقوطه، وكأنهم فوجئوا بنتائج حزينة،
 لمقدمات كان واضحاً أنها كارثية. 



كلمات معبـــــــــــرة

ما أنبل القلب الحزين ... الذي لا يمنعه حزنه بأن ينشد أنشودة مع القلوب الفرحة
لا تيأس ....فرغم كل شئ الحياة مستمرة
رب دهرِ بكيت منه .. فلما صرت في غيره ..بكيت عليه
قل لمن يحمل هماً ان هماً لا يدوم .... مثل ما يفنى سرور ..هكذا تفنى الهموم
يامحسناً لمن أساء ..كفى المسئ فعله
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفع ... ترمى بحجر فتعطي أحسن الثمر
من صدق الله لم ينله أذى ومن رجاه يكون حيث رجا
لا تكن قاسياً فتكسر ...ولا ليناً فتعصر
العظماء يذهبون ...لكن أعمالهم تبقى منقوشة على صفحات الزمن
الحقيقة مثل النحلة ..في جوفها العسل ..وفي ذيلها ابرة
تذكر اثنين ...الله - سبحانه وتعالى - والموت وانسَ اثنين ..احسانك إلى الناس ..وإساءتهم إليك
لا تعطني سمكة ...بل علمني كيف اصطادها
يارب .....ازرع نضارة الحب في قلبي .. وانزع أي حقد من نفسي
لو لم تكن الحياة صعبة لما خرجنا من بطون امهاتنا نبكي
لو كانت الحياه وردة لنجح الجميع باستنشاق رحيقها
لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار احلامك ولا تجعل ثقتك بهم عمياء, لانك ستبكي على سذاجتك
ان الطفوله فترة من العمر يعيش بها الانسان على حساب غيره
كسرة خبز ليست شيئا مهما لكنها مع ذلك تساوي كل شيء بالنسبة لمتشرد يتضور جوعا
ما اجمل ان يبكي الانسان والبسمة على شفتيه وان يضحك والدمعه في عينيه
اذا كانت لك ذاكرة قوية .. وذكريات مريرة فانت اشقى اهل الارض
لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغاراً ويراها الناس صغيرة
لا يجب ان تقول كل ما تعرف ..ولكن يجب ان تعرف كل ما تقول
ليست الالقاب هي التي تكسب المجد ... بل الناس من يكسبون الالقاب مجدا
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال لماذا سقطت؟؟
ليس من الصعب ان تضحي من اجل صديق .. ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية !
الحياه مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل إجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح

منقوله               

         

الأحد، 29 نوفمبر 2015


بالصورة.. فلسطيني يستخدم «النبلة» في رد قنبلة الغاز على جنود الاحتلال
تداول نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماع فيس بوك تويتر صورة لشاب فلسطيني أثناء مواجها اليوم مع الاحتلال وهو يرشق الجيش بقنبلة غاز مسيل الدموع بعد أن ألقوها على المقاومين مستخدمًا نبلته.
كانت اشتباكات اندلعت، اليوم الأحد، بين الشباب الفلسطيني وجنود الاحتلال في نابلس والخليل بالضفة الغربية.


شاهد بالفيديو.. لغز حادث غريب مازال يثير حيرة الملايين

حدث غريب تم رصده الأربعاء الماضي عبر كاميرا مراقبة مثبتة في شارع عام بمدينة Xingtai بولاية “خبي” بالشرق الصيني، عجز عن تفسيره ملايين.

وحسب “العربية”، كانت السيارات تمر طبيعياً في الشارع، عندما رصدت الكاميرا تعرض 3 منها لقوة غريبة رفعتها عن الأرض فجأة ومالت بها 180 درجة تقريباً، بحيث انقلبت إحداها واستقرت أرضاً على جانبها.

الطريف انه لولا وجود دائرة المرور في “شينجتاي” الصغير لشكك بأمره من شاهدوه وردوه معتبرين أنه للفكاهة والتسلية، لكن الحقيقة غير ذلك، حيث أكدت وسائل إعلام في Xingtai أن سكانها كانوا أول من أصابتهم الحيرة من الحادث الغريب الذي شاهدوه على شاشات قنواتهم المحلية، كما عمت الحيرة في الصين بأسرها في اليوم التالي لكن عجزت عن تفسيره دائرة المرور المستمرة في سعيها لمعرفة حقيقة ما حدث.

الفيديو موضوع على موقع “يوتيوب” بمعظم اللغات، وشاهده الملايين، ومعهم آخرون بالأضعاف عاينوا ما حدث عبر الشاشات التلفزيونية الصغيرة في دولهم، ومعظمهم تساءل عما حدث لسيارتين كانتا مقبلتين من يمين الشارع، وثالثة كانت إلى يساره المعاكس، وجعلها ترتفع وتميل لثوانٍ معدودات، ثم تعود إلى وضعها الطبيعي وكأن شيئاً لم يكن، باستثناء انقلاب السيارة الأولى على جانبها في الشارع الذي لا يبدو من اللقطات أن شيئاً كان فيه ومنع السيارات الثلاث من متابعة سيرها.

المشكلة التي واجهها المشمّرون عن سواعدهم سعياً وراء تفسير مقبول كانت في المستوى المتدني للتصوير، بحسب ما استنتجته “العربية”، ومما ورد في تعليقات الناشطين بمواقع التواصل.

حتى وسائل إعلام عالمية تطرقت للفيديو الذي لا تساعد لقطاته غير الواضحة تماماً على التدقيق بالتفاصيل الصغيرة لمعرفة ما إذا اصطدمت السيارات بكيبل فولاذي سميك، وقع من عمود في الشارع مثلاً، أو ما شابه، وهو ما مالت إليه وسائل إعلام صينية لم تجد تفسيراً غيره، إلا أن تعرض السيارة الثالثة إلى يمين الفيديو لما حدث للسيارتين إلى يساره، يجعل ارتطامها بكيبل أمراً مستبعداً، لأن ما حدث للثالثة إلى اليمين لم يكن في النقطة نفسها بالشارع، بل نراها عبرت السيارتين بعض الأمتار إلى الأمام، ثم اهتزت وارتفعت ومالت، فبماذا اصطدمت ولا نراه في الفيديو؟

بيل جيتس يستثمر 2 مليار دولار في الطاقة النظيفة

يعلن مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس بعد غد الاثنين عن واحدة من أكبر الشراكات الخاصة بالطاقة النظفية في التاريخ، وسوف تركز الشراكة الجديدة على البحث ونشر مصادر جديدة للطاقة خالية من الكربون، بتمويل يصل إلى مليارات الدولارات من جيتس وغيره.

وقام في الوقت نفسه التحالف الذي يجمع عدة دول من بينها الولايات المتحدة والهند بالموافقة على مضاعفة تمويل البحوث والتنمية من أجل أبحاث الطاقة النظيفة.

وتم توقيت الإعلان الذي سيقوم به بيل جيتس ضمن قمة الأمم المتحدة السنوية بشأن تغير المناخ، التي ستعقد في العاصمة الفرنسية باريس ابتداء من يوم الاثنين، وأشار أحد المصادر إلى هذه الشركة تعتبر أحد أكبر الشراكات الفردية الخاصة بالبحث والتطوير في التاريخ.

ولم تقم مؤسسة غيتس الخيرية بالاستثمار في تكنولوجيا الطاقة من قبل بل كانت تقوم بالتركيز بدلاً من ذلك على العمل لمكافحة الفقر والأمراض في العالم بشكل ينهي تلك الأمراض بدون عودة.

وقد ألمح غيتس أخيراً إلى وجود خطط لاستثمار ما يصل الى 2 مليار دولار من ثروته الشخصية في تكنولوجيا الطاقة الخالية من الكربون.

ويهدف غيتس للسماح للإنسانية بالوصول إلى نسبة إنبعاثات كربونية عالمية تبلغ صفر بالمئة خلال السنوات 35 القادمة، ويتطلب الوصول إلى هذا الهدف تقدم هائل في مجال الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأشار غيتس سابقاً إلى ان العالم ينفق سنوياً في الوقت الراهن بضعة مليارات من الدولارات فقط في مجال البحث عن أفكار خاصة بكيفية الحصول على طاقة خالية من الكربون، وانه يجب ان نستثمر مبالغ أكبر بنسبة ضعفين أو ثلاثة أضعاف المبالغ الحالية.

ولا تزال تفاصيل التبرع الجديد غير واضحة، وكان جيتس قد قام بالاستثمار في الماضي في عدد من مجالات وتكنولوجيات الطاقة الطموحة، وكان غيتس قد عبر عن رغبته بالاستثمار في عدد آخر من المجالات.